عائلة الأسد: مافيا سوريا الحديثة (منقول)

نشأ الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، بوصفه الابن الثاني للزعيم السوري الراحل والقوي، حافظ الأسد، لكنه ظل يقبع في ظل والده.

كان من غير المتوقع مع انتشار المظاهرات في المدن السورية أن يقوم المتظاهرون بتمزيق صور للرئيس الأسد ووالده.

أسقط "كسر حاجز الخوف" العديد من القتلى والجرحى فيما اعتبره الكثيرون بداية لإسقاط النظام في سوريا.

عمال سوريون يسجدون على الارض ويقبلون صوراً للأسد في بيروت ونتساءل إن أقدموا على ذلك طواعية؟.

قارنت سي أن أن العائلة الحاكمة السورية بعائلات المافيا الإيطالية، ويعتقد بأن أفراد العائلة المحيطين ببشار الأسد أقوى منه نفوذا.

الأسد الأب: حافظ الأسد، وصل إلى السلطة عن طريق انقلاب قاده في 1970 وفي
1982، قمع الأسد الأب الانتفاضة الإسلامية في حماة وقتل عشرات الآلاف.

رفعت الأسد: عم الرئيس السوري، يعتقد بمسؤوليته عن مجزرة سجن تدمر التي راح
ضحيتها المئات وعن مجزرة حماة التي أودت بحياة الآلاف في 1982.

صرّح ريبال الأسد، ابن رفعت الأسد أن النظام السوري أمام خيارين؛ إما أن يغيّر أو تتغيّر.

نشرت صور يعتقد أنها تعود لماهر الأسد-شقيق بشار- وهو يصور جثثا لسوريين قتلوا على يد قواته في مدينة درعا جنوب سوريا.

يعتقد بأن ماهر مسؤول عن تهريب الآثار السورية مما قد يفسر شرائه لسيارة بوغاتي يبلغ ثمنها أكثر من مليون جنيه استرليني!!.

باسل الأسد الشقيق الراحل لبشار والذي كان مرشحا للرئاسة، توفي في حادث سيارة ويقول البعض أنه قتل بسبب صراعات عائلية حول السلطة.

رامي مخلوف، ابن خال بشار، من أكبر رجال الأعمال وقد رفعت الحصانة عن نائب
وسجن لأنه تجرأ وسأل عن مخالفات شركة "سيرياتيل"، التي يمتلكها.

أسماء الأخرس زوجة الرئيس، سيدة سوريا الأولى ووصفتها مجلة "فوغ" الاميركية بأنها "وردة في الصحراء...فاتنة، وشابة وانيقة جداً".

فواز الأخرس، والد أسماء دبيلوماسي وطبيب قلب ومؤسس للجمعية البريطانية السورية ويعتقد بأنه قد استفاد من زواج ابنته ببشار الأسد.

اللواء آصف شوكت هو زوج شقيقة بشار بشرى الأسد، ويعتقد ان عائلة شوكت متورطة في شبهات فساد خصوصا فيما يتعلق بسرقة الأموال العراقية.

الدكتورة بثينة شعبان تشغل حاليا منصب مستشارة إعلامية للقصر الجمهوري وقد بدأت مسيرتها السياسية كمترجمة للرئيس الراحل حافظ الأسد.

رستم غزالة اعتبر الحاكم الفعلي للبنان أيام الوجود السوري ويعتقد بأن له يدا في اغتيال رفيق الحريري.

يلف الغموض تاريخ حكم عائلة الأسد لسوريا، فهذه العائلة التي وصلت إلى
السلطة عام 1970 عن طريق انقلاب قاده حافظ الأسد قد تبدو اليوم مهددة بثورة
اندلعت في البلاد السورية أسوة بمصر وتونس وليبيا.

تقول دراسة أكاديمية سورية أن ثروات عائلة الرئيس الموزعة بين أعمامه
وأخواله وأبناء عمته وخالته تفوق حسب أقل التقديرات الأربعين مليار دولار
فثروة الخال محمد مخلوف وولده رامي يقدرها الخبراء ما بين 12 إلى 15 مليارا
مقابل 12 مليارا ويضاف إلى ذلك ما بين مليار ونصف المليار إلى مليارين هي
ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش
الذي يضع الخبراء ثروته بحدود المليار

بينما يرفعها آخرون إلى مليارين آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما
يكون قد احتفظ بها من أموال عدي وقصي والرقم نفسه ينسب إلى رياض شاليش رئيس
مؤسسة الإسكان العسكري والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس فإذا أضيف إلى هذه
الأرقام ما ورثه بشار وماهر عن حافظ وباسل وهو لا يقل عن تسعة مليارات في
كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد
هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.