لإنتفاضة الفلسطينية الثالثة :: و يكتمل ربيع الثورات العربية..
- مع تأكدنا من كون النظام السوري تساهل او أمن الطريق لوصول بعض إخواننا الفلسطينين الى حدود الجولان بذكرى النكبة ، بينما يمنع الوصول لجارتها درعا المحاصرة، حيث يعتقد هذا النظام الغبي المتغابي ان هذا سيؤثر على ثورتنا بصرف أنظار الإعلام عنه و بالتالي إستفراده بثورتنا و قمعها لهو عين الغباء ، فنحن نقول ::
- وصول... إخوتنا الفلسطينين مع شبابنا السوري بالقرى المتاخمة الى الجولان واجتيازهم الخط الفاصل، هو أكبر إنتصار لثورتنا السورية السلمية البيضاء والتي أثبتت أنها بسلميتها تخطت حدودا لم يعبرها طير، ناهيك عن بشر خلال نظام حكمه الفاشي المتعاون مع اسرائيل من تحت الطاولة..
- ثورتنا هي امتداد لثورة أخواننا الفلسطينين و رافد لها حتى تحقيق حلم عودة اللاجئين
و اقامة دولة فلسطين وفق القرارات الدولية.
- الشعب السوري هو الحاضن الفعلي لإخواننا الفلسطينين و هو الداعم الحقيقي لهم في قضيتهم المشروعة وليس النظام القمعي القائم، فمن فتح منازله لإستضافة اخواننا هم الشعب، و من منح الأراضي لإخواننا ليقيموا عليها بيوتا هم الشعب،، و من بنى علاقات مصاهرة وود وتجارة مع اخواننا هم الشعب،، أما النظام فهو يستغل المقاومة كورقة ضغط ومساومة لا أكثر و لا أقل وغطاء سياسي و اعلامي يضمن به استمرار وجوده و يخفي به وجهه القبيح، و أي عالم بأبسط قواعد السياسة يفهم ذلك..
- نصيحة أخيرة للنظام ،، لن تفرق بيننا و بين إخواننا الفلسطينين ، فثورتنا ثورتهم ،،
و ثورتهم ثورتنا ، فنحن شعب واحد و وطن واحد و قلوبنا قبل بيوتنا مفتوحة لهم الى
ان يعودو الى دولة فلسطين الحرة ذات السيادة.
- نحن نؤكد أن واجب حماية الحدود وحفظ أرواح الشعب السوري هي من واجبات الجيش السوري، الذي للأسف يحاول بعض قياداته المتواطئة مع النظام توجيه سلاحهم لصدور شعبنا الأعزل.