مظاهرة الشعب السوري غير جميع مظاهرات الشعوب العربية التي سبقتة ففي داخل سورية تتجمع جميع الطوائف الدينية الموجودة في الأرض , الشام معقل الاسلام منذ الخلافة الاسلامية الأولى لذا كان هذا البلد محجم من قوى الغرب لأهميتة وتأثيرة على العالم الاسلامي فجعلو قبضتة في يد احد اكبر الطغاة المعادين للإسلام وهي عائلة الأسد التي لاترقب في مؤمنا الاً ولا ذمة .
الآن الانتفاضة الشعبية قائمة على قدم وساق ولكن هناك أيدي خفية من قوى عالمية تقف في الخفاء مع الحكومة دعماً لعدم سقوطها في أيدي الاخوان المسلمين السنة ولعل المتابع للأحداث خلال الايام الماضية يجد تحولات جيوسياسية في ابعاد القضية السورية فرئيس الوزراء التركي ينجو من حادثة اغتيال برحمة الله كادت أن تزهق روحة بعد تصريحاتة بعدم السكوت على مايحدث في سورية وأنة لن يسمح بتكرار مجازر حماة السورية فكان الرد علية بمحاولة اغتيال فاشلة وهذه الطريقة في الاغتيال هي احد اساليب الموساد الاسرائيلي الذي يقف مساندا للحكومة السورية .
دول اوربية اعلنت على عدم رضاها لما يحدث بسوريا والبيت الابيض يغض النظر عن مجازر بشار الاسد واسرائيل تدعم الحكومة خفية وايران الصفوية المجوسية تحارب كل من يحاول اجهاض انطلاق حلم الامبراطورية الفارسية من الشام فهل مايحدث في سوريا سيقود العالم الى كارثة عالمية .
لذا لن تكون هذه الثورة السورية المباركة ثورة كسائر الثورات العربية التي سبقتها فربما تجر دول خارجية الى الساحة السورية ولن يسكت الوبي اليهودي عن الحكومة الجديدة ببساطة ولنا بتاريخ الجزائر عام 1995م خير مثال عندما فاز التيار الاسلامي بالانتخابات فرفضت فرنسا هذا الفوز ورفضت تسليم الحكومة الجزائرية لحكومة مسلمة ولو لازم الامر الى أن تتدخل بقوتها العسكرية في انهاء الوضع وتسليمة لحكومة غير التيار الاسلامي .
- اللهما انصر اخوانا في سوريا على الظلمة ومن عاونهم اللهما اكفهم بماشئت اللهما احقن دمائهم